Not known Factual Statements About التغطية الإعلامية
Not known Factual Statements About التغطية الإعلامية
Blog Article
التغطية المحايدة: حيث يقصد بها التغطية التي توّفر الفرصة أمام المندوب الصحفي في أن يقوم بذكر الحقائق والمعلومات المتعلقة بالموضوع، دون أن يتعمق بها أو يقوم بتقديم خلفيات تجاهها.
ويُجبر الإعلام الغربي المتلقي على مواجهة ما يعتبره صورًا من "الوحشية" والإحساس بها، بل ومعايشتها ومعرفة مدى ما يمكن أن يُصيب النفس البشرية من "الإجرام والقسوة"، وبذلك يقلب الحقيقة ويجعل المتلقي يتعاطف مع الإسرائيليين بوصفهم "ضحايا الوحشية". كما أن الإشارة إلى الجثث وكيفية معاملتها طبقًا للشريعة اليهودية تعطي قدسية لذلك المكان والإجراءات التي تجري هناك وقدسية لما يحدث، وتُبيِّن مدى اهتمام الديانة اليهودية بالميت وبكرامته حتى بعد الوفاة؛ مما يعكس احترام الإسرائيليين للإنسان والإنسانية في سياق لا تحترم فيه مجموعة ممن يُسمِّيهم "الإرهابيين" النفس البشرية. ويمثِّل ذلك ذروة المغالطة وتزييف الوقائع؛ إذ أثبت بعض التحقيقات الصحفية أن "حرق أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات" لم تكن سوى أخبار مفبركة ودعاية سوداء أنتجها الجهاز الدعائي للجيش الإسرائيلي وروَّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك الإعلام الغربي. كما أنتج روايات أخرى عن المستشفيات في غزة اعتبرها "مراكز للقيادة والسيطرة لحركة حماس" وثبت أيضًا زيفها.
لو افترضنا أن الصحفي يرغب بإنتاج تقرير عن معاناة اللاجئين السوريين المهجرين قسراً ولا يتسنى له الوصول إلى هؤلاء المهجرين فيمكنه التواصل مع نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي أو متابعة تدويناتهم والطلب منهم المشاركة بالتدوينات والقصص والصور والمقاطع المرئية التي تتحدث عن تلك المعاناة بأوجهها المختلفة، ثم يعيد ترتيبها وعرضها بشكل متسلسل ومشوق مع إضافة الخلفيات المعلوماتية اللازمة لتوضيح الحدث.
منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.
وكانت عملية نقل الجهاز بالتزامن مع تنقلات الحجاج من مشعر إلى آخر مسألة شاقة ومتعبة، نظراً لوزنه الثقيل. وهنا يتذكر خالد الحسيني في حديث مع «الشرق الأوسط» معاناة انقر على الرابط نقل جهاز الفاكس الخاص بفريق عمله بين مشعري عرفات ومنى، في ملاحقة مع الوقت لتسليم مواده قبل موعد صدور الصحيفة.
شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".
- تشير المسؤولة عن وحدة تحديد الهوية الوراثية، نوريت بوبليل، إلى أن المئات من الجثث نُقلت إلى المعهد وتمَّ التعرف على معظمها.
«الجزيرة» تعدّ اقتحام القوات الإسرائيلية لمكتبها في رام الله «عملاً إجرامياً»
وإذا كان الصحفي قد سمع بالفعل عن علامتك التجارية وتعرف عليها في الدعوة، فمن المرجح أن يحضر.
لطالما اعتبرت مؤسسات الإعلام الغربي نفسها مرجعًا مهنيًّا في صناعة الإعلام خلال العقود الماضية، لكن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت "عقيدة" سياساتها التحريرية التي يمكنها أن تتجاوز القواعد والضوابط الحاكمة للممارسة المهنية في المعالجة الإعلامية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ومن ناحية ثانية، في حين وصفت يومية «لو باريزيان» الهجوم بـ«التفجير المذهل» و«العملية غير المسبوقة التي نظمت على نطاق استثنائي»، اختارت مجلة «ليكسبريس» أن تعطي الكلمة لضابط عسكري برتبة أميرال (فريق أول في البحرية).
وتعد مهمة التغطية الإخبارية التفاعلية لوسائل الإعلام المطبوعة هي الأصعب، لأنه لا يمكن إنتاج قصص مرئية وتضمين التغطية ملفات وسائط متعددة، وهو ما يفرض على الصحفي تفعيل التغطية من خلال ما يمكن تسميته مجازا بـ"الكتابة التصويرية" والوصفية.
أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».
ولكن، أضحى هذا الأمر من الماضي الذي طوته فتوحات التقنية والإمكانات التكنولوجية الهائلة. ففي يومنا هذا، تعمل الهواتف الشخصية الجوالة على توفير بديل فعال وممتع، وتسجيل لحظات ثمينة وحيّة من قلب الحدث لذوي الحجاج، وهم يشاركونهم تفاصيل تنقلاتهم وابتهالاتهم، أولاً بأول.